Disclaimer

You do not have to agree, but you should listen.

Thursday, September 6, 2012

Hymn To Morana



Winter is the sincerest.

Winter doesn't change.

Winter is never defeated.

Winter is the abyss of darkness feared by all.

Winter is coming.


Winter is glorious, for Morana Watches over her sons.

Winter is victorious, for Morana will never be defeated by suns.


Morana shall be glorious as long as the North stands.

Glorious forever she will be, for her unconquerable lands.


Morana from the north I came.

Morana shall be honored thy name.

Morana protectress of our lands.

In your name we die or dance.



Notes: Morana is the Slavic goddess of winter, and death.

Wednesday, July 25, 2012

بول الإبل


حابب أكلمكم النهارده عن حديث بول الإبل

المهم إن وانا صغير كنت بحب أقرا سجلات الرحلات و مذكرات الرحالات و كده, طبعاً كتب ثور هايردال كانت كنز لا يفنى.

ثور هايردال رحالة نرويجي كان بيعمل رحلات بإستخدام إمكانيات بدائية لإثبات وجهة نظره في أحداث تاريخية معينة.

فمثلاً عمل رحلة إسمها كون تيكي عشان يفتح المجال لمناقشة إمكانية وصول سكان الأمريكتين لجزر المحيط الهادي و هكذا.

اللي يخصنا دلوقتي رحلة رع 2 اللي كان بيحاول يثبت فيها إن المصريين القدامى بإستخدام مراكب البردي يقدروا يوصلوا للأمريكتين

و كل مره كان بياخد معاه دكتور عالم بالعلاجات البديلة لأهل المنطقة الأصلية عشان يساعده إن الرحلة تكون أقرب ماتكون للواقع حتى طبياً.

في رحلة رع 2 هو و الطاقم بتاعه أصيبوا بطفح جلدي شديد, كان العلاج اللي دكتور قدمهولهم إنهم يبولوا على بعضهم البعض.

طبعاً هو و البحارة رفضوا, تاني يوم الطفح الجلدي كان زاد أكتر فأضطروا ينفذوا كلامهو و فعلا الطفح الجلدي ده راح.

الكلام ده كله سنة 1970 يعني من 42 سنة بس. اللي أنا عايز أوصله إن مش معنى إن في حديث عن بول الإبل إنك تروح تتعالج بيه دلوقتي.

بس معناه إن انت تفهم إن ده كان العلاج المتوفر ساعتها, و عشان كده كانو بيستخدموه, زيه زي التشريط و طست الخضة و الحجامه و غيره.

حاول تفهم الفرق مابين العصرين و ساعتها هاتفهم ليه فيه حديث بول الإبل.

أنا بامانة مش شايف اي مبرر لإثارة الحديث ده دلوقتي, ده حديث الغرض الوحديد الحالي منه تأريخي, فليه بيتم التعامل معه كأنه من أصول العقيدة.

Saturday, July 14, 2012

كائن وسخ

المجتمع كائن حي
المجتمع كائن وهمي
المجتمع كائن وسخ

ماسألتش نفسك قبل كده إيه كنة المجتمع ده؟ يعني لما حد يقولك ماينفعش تعمل كده عشان المجتمع رافض مثلاً؟ طب إيه هو المجتمع ؟ مين بيحدد اللي المجتمع بيرفضه أو اللي المجتمع بيقبله؟ أنا وانت ماحددناش أمال مين الي حدد؟؟

الحقيقة إن المجتمع كائن وهمي و لكنه حي و قوي و قادر على الدفاع عن نفسه في نفس الوقت.
المجتمع هو مجموعة الأفكار القمعية المغروسة فينا بدون أي سند واقعي, المجتمع أسوأ أنواع الرقابة الذاتية, النوع اللي بيقمع الفكرة في مهدها, النوع اللي بيوئد فكرك و بيحولك لمجرد ترس في أله, ترس سهل الحمل و التخزين.

ماينفعش تشرب حشيش أو خمرة لأنها عيب و حرام بس نص البلد بتشرب و تحشش و سوق الخمور في مصر - ما شاء الله و اللهم لا حسد- يستمر في توسعه و صعوده. طب بترفضوا ليه حاجة إنتوا بتعملوها, أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم؟ مصر ذات الشعب المتدين اللي البنت لو ماشية في الشارع من غير حجاب هتلاقي نص الناس بتوعظها تتحجب و لو حد عرف إنك بتسمع روك أو ميتال هيقولك دي موسيقي عبدة شيطان وحرام و الناس تبصلك على إنك إبن كلب لو عرفوا إنك مابتشوفش الناس و الحكمة, أو مبتروحش القداس لو مسيحي.هي أكبر مستهلك للهيروين في قارة أفريقيا, أيون, الحقيقة إن مصر بس بتستهلك أكتر من تلتين الهيروين في أفريقيا
كلها. جدير بالذكر أيضاً إن مصر واحدة من دولتين فيهم أسواق واسعة للميثأمفيتامين.
منطقة وسط البلد عاصمة مدينة الألف مئذنة فيها ما لا يقل عن 70 بار و خمارة.

طب لما كلنا بنسمع محمد حسان, مين بيروح البار ده بليل؟؟ لما كلنا شايفين المخدرات وحشة , ليه مصر إتمسك فيها 63 ألف طن حشيش في سنة واحدة بس, مين اللي بيحشش لما كلنا شايفينه غلط؟
الحقيقة إن اللي بيسمع محمد حسان في الخطبة هو هو اللي بينزل يسكور بعد الضهر
الحقيقة إن أغلب المجتمع.
طب أمال بقى؟
الحقيقة إن كائن المجتمع الوهمي زي حول أغلبية أعضائه لمنافقين. لأن المجتمع بيجبرك تكون بشكل معين  عشان تفيده و تساعده على البقاء, و الشكل ده أصلاً بيقضي عليك, فلما تحاول تقاوم بتدفن بقايا شخصيتك تحت السطح فبتتجول لمنافق وشخصيتك و نفسك ضاعت.

طول مانت بتفكر في المجتمع و رأي الناس فيك هاتعيش عبد, مش هاتعيش حياة حلوة, هاتعيش حياتك بتحاول ترضي كائن خرافي بيلم كل وساخات البشر و أهمها النفاق, كل المجتمعات منافقة و كلها فاشية  و الأهم إن كلها وسخة.

Wednesday, May 2, 2012

وهم الثورة

بسم الله, المرة دي هقول كلام ماعتقدش إنه هايعجب حد, بس ده اللي في ضميري.

مبدئياً: رحمة الله على شهدائنا, أنضف ما فينا

ملحوظة(1): هذه التدوينة تحتوي على بضعة ألفاظ خادشة للحياء .
ثانياً: العباسية
اللي بيحصل بقاله 3 أيام في العباسية أنا مش قادر أفهمه الحقيقة, و كل ما أسأل حد يزعق و يقوللي مدنيين عزل و بيتضربوا مستني إيه إنزل تضامن معاهم. بس للأسف الموضوع مش بسيط أوي كده,  ولا زلت مش فاهم. بس اللي أنا فاهمه الأتي:
-إننا بقالنا 16 شهر بنقدم شهداء على الفاضي, أيوه على الفاضي
- إننا خسرانين, أه خسرانين و هاشرحهالك كمان شوية
-إن الوجوه اللإعلامية للثورة, للأسف شكلهم مايعرفوش أصلاً يعني إيه ثورة
- إن إحنا مشتتين و ده طبيعي جداً, و كمان بنخون بعضنا و ده اللي مش طبيعي
نفند الكلام ده كده

لحد النهارده قدمنا 2300 شهيد من شباب الوطن هدر, 2300 شهيد من غير تمن, و لما تسأل حد يقولك و هانعمل إيه أكتر من كده ماحنا بنقدم أرواحنا , نعمل إيه تاني. نعمل إيه تاني؟! لأ إسمحلي أسمعك صوت القطر و أشرحلك الثورة من وجهة نظري عشان تفهم إنت ممكن تعمل إيه أكتر من كده. الثورة هي تحول ما بين الطبقة الحاكمة القامعة و الطبقة المقموعة من صراع خفي و على إستحياء لحرب مفتوحة للحفاظ على  البقاء. من الأخر الثورة نوع من أنواع الحرب الأهلية. و بما إن الثورة حرب و مافيش حرب سلمية, يبقى الثورة السلمية دي وهم كبير. أرجع أقولك إنت مابتكسبش الحرب عشان قدمت شهداء أكتر, بالعكس ده واحد من الأسباب اللي بتخسرك الحرب. أرجع هنا لكلمات خالدة قالها الجنرال جورج باتون
 "ليس هدف الحرب أن تموت لأجل وطنك, بل أن تجعل إبن -لامؤاخذة- الشرموطة على الجانب الأخر من المعركة يموت لأجل وطنه".
شوفتوا بقى إحنا فاهمين الحرب ده كله غلط إزاي قال و إحنا اللي فاهمين إننا المفروض نموت عشان نكسب.

ملحوظة (2) :رأيي ده إبتدا يتكون بعد محمد محمود لما أقعدت أفكر في اللي حصل, و بسبب إحساسي بعبثية الموقف نادراً لما شاركت في حاجة من بعدها.

إحنا خسرانين. صدمتك الجملة دي صح, بس للأسف دي الحقيقة, إزاي تعالى نشرح.
إتفقنا من شوية إن الثورة حرب, الحرب معاركها بيتقاس فيها الإنتصار من حاجم الثلاثة دول:
1- السيطرة على أرض المعركة
2- إنتصار إستراتيجي, بمعني أخر إنك تتفشخ على أرض المعركة لهدف بعيد عن الساحة,  زي تأخير العدو لحد ماتجهز خط دفاعي, إنك تبان بموقف الضعيف عشان يبقى لك مساندة أكتر, إلخ إلخ.
3- Body-bags count و بالعربي عدد الجثث يعني
إحنا عمرنا ما سيطرنا عىل الأرض, في الأخر دايماً بنخسر الأرض, أو بننسحب منها. عمرنا ماكسبنا إستراتيجياً لسبب مهم, إحنا ماعندناش قيادة تحدد أهداف إستراتيجية, وماعندناش فكر إستراتيجي أصلاً. تالت مؤشر و ده اللي أنا عن نفسي مقتنع بيه إحنا  خسرانين خسارة مش طبيعية 2300 جثة مقابل صفر. هنا بقى يطلع الرد الجاهز و المحفوظ بس الناس إتحركت, الناس بقت بتنزل الشارع, إلخ. و هنا ردي الحقيقة بسيط و محزن الناس بتنزل فترة و بعد كده بتبطل تنزل بس اللي مات بيفضل ميت, الموت مش تمن رفع وعي الناس لفترة قصيرة, الحاجة التانية  إن الناس دي بتنزل مابتجيبش حقهم, بينزلو يتظاهروا و يموتوا زيهم.

طب والحل. الحل بسيط قوي  يا تبطلوا تنزلوا و ترحموا أرواح الشباب اللي بتروح هدر يا تنزلوا وانتوا فاهمين إنها حرب و مافيش حرب سلمية, تنزلوا و إنتوا حاطين في دماغكم نصيحة باتون, غير كده كله -في رأيي- عبث.

Sunday, April 15, 2012

An Odd Game of Chess

     It is an odd game of chess because unlike other games it is between three, a general, a politician, and a common man.

     The generals, usually have a very good grip of chess rules, it is a miniature example for tactics and strategy; what they do best, and that's why they have mastered this game since our lands were first united. These lands were united by a general, and have been kept by generals ever-since.

     Politicians unlike generals have a much shorter history in our lands, politics has never been really our thing. Historically you can easily see how politicians always succumbed to the will of the generals. Also the crafty behind-the-scenes deals never fascinated our people. And that's why politicians never made it here.

     The commoners here are villagers, farmers, and shepherds. Upright people brought up worshiping a God-king, and in the best cases ruled over by a divinely-inspired dictator. Divine right in these lands meant nothing, these lands were ruled by the divine himself.
     Like every land ruled by the divine the commoners developed a sense of submission and inferiority to the leader, inferiority that is used to keep them in line, you don't revolt against a God, Do you? You can see what happened here in the lands of the Rising Sun, or the kingdom of the Unified Four. The commoners have the shortest history of all, and even a shorter memory, rarely do they play, and their experiences are none.

     At some point the Commoners got sick of being left out, they wanted to play, but the game is for two. So for a little while they put the politicians aside, and played with a general. The general filled with pride and arrogance, confident of his success for all the plans he know will serve him, did not expect the commoners to bring such an old plan to the game. A Napoleonic plan. Very simple, very easy, extremely old, and fatal. And for the very first time the general lost, he did not see this coming, "I was not prepared, you crafty weasels, let us play another round" he requested. Filled with the victor's pride the commoner agreed, "But I want to play too" said the politician "That's not fair". The commoner being naive as he is agreed. Together they made a deal, "You will play with the pawns as you please, for you will leave me all the other pieces, for I am more experienced than you" proposed the politician, and again the commoner agreed.

     The general, and the politician like most of chess players never care about the pawns, they are just cheap barricade to protect the king. As the general knew this he directed his blows at the pawns, they are easy kills anyways and will stir the commoner against his "friend" when he sees that he is not playing for their common benefit. A strike after a strike the commoner knew the politician is no good for him, with only half the pawns left, he assumed a zigzag formation to protect himself, leaving the wing of the politician exposed. in his turn the general sacrificed his rook to kill both the knight and the bishop, leaving the politician's king exposed and vulnerable. We are now but one turn away from the "Check Mate", and the politician is out.

     We saw how the commoner won without the politician by his side. Can he win again, with only half the pieces this time? Will the politician make a bold defense to defend the king, a castling maybe? We know the politician can not win, but will he weaken the general enough for the pawns to take him down? We will see.

     

Monday, March 12, 2012

الذاكرة

لأن الذاكرة شيء غريب, تتذكر ما تريد و تمحي ما تريد.
أتذكر ما أحبه فيكي,
و أتذكر أخطائي أكثر.
و أراكِ بعيدة و يزيد الفرق بيني و بينك.... و أراك سعيدة, و أراني.... لا أراني.

أراكِ غجرية, حلبية لا أدري ما غرضك
و لكنك تعرفين ,  فتتمنعي و تمايعي, و هذا قدري.

أذكر خطأي الأول و خطأي الثاني, و خطأي الثامن عشر.
و لا أعرف في أيهم رأيتي الخطأ, و أيهم أبعدني.

و لكل فينوس أريس. 

Saturday, February 25, 2012

الرسالة الثانية: The Race

Hearts are made to be broken.
Promises are made to be broken.
All that is man-made is a rearrangement of older substances.
"Nothing is made to be remade."

We are the same nomads who lived here millions of years ago,
just instead of the caves bored out of the mountains we live in our
own metal, wood, concrete, and glass caves.
"We are merely out of the forest"*

Humans are driven by fear,
Cattle are driven by a stick.
We are the cattle, but with no shepherd.
"Who is holding the stick?"

"We come from a dark abyss, we end in a dark abyss, and we call the luminous interval, life."**

We know that our genitalia has shaped the world as we know it.
May be that is why some find pride in it.
May be that is why some rip it apart.
"Circumcision" is the way to alter the future, Our way.



*: derived from a quote by George Carlin
**: Nikos Kazantzakis